في مواجهة التهميش: "يوم الطالب البديل" يعزز الهوية الفلسطينية في حيفا
الصورة بلطف عن صفحة جمعية الثقافة العربية
أُختتم أمس وبتنظيم مشترك بين التجمّع الطلابي، الجبهة الطلابية، جمعِتنا، جمعية الشباب العرب – بلدنا، وجمعية الثقافة العربية،
برامج وفعاليات “يوم الطالب البديل” في مدينة حيفا، للسنة الثانية على التوالي والذي يُعتبر مساحة فلسطينية حرّة، ثقافيّة وسياسية، في مواجهة التهميش الأكاديمي البنيوي الذي تمارسه النقابات الطلابية الإسرائيلية.
جاءت فعاليات هذا اليوم بالتزامن مع ما يُعرف بـ”يوم الطالب” الإسرائيلي، ليشكّل بديلًا نقديًا وملتزمًا، يعكس الواقع والهويّة الفلسطينية، من خلال برنامج غني بالورشات الفنيّة والمداخلات السياسية والعروض الثقافية والجولات المعرفية في المدينة.
قدّم “يوم الطالب البديل” فرصة للتعبير الحر، والتفاعل مع القضايا المجتمعية والسياسية، ودعم المصالح المحلية، وتثبيت الهوية الوطنية داخل الحيّز الجامعي وخارجه، على الرغم من محاولات العرقلة والترهيب.
يمثّل هذا اليوم امتدادًا لمسيرة مستمرّة في بناء فضاءات بديلة، يقودها الطلبة الفلسطينيون والمؤسسات الوطنية وتُعبّر عن قضايا شعبهم والتحامهم بها، وتخلق حضورًا فاعلًا ومنتميًا في وجه الإقصاء ومحاولات تشويه الهوية ونسيجنا الإجتماعي.
* الخبر بلطف عن جمعية الثقافة العربية.
هاي فايف