الاثنين , 10 نوفمبر 2025 - 10:51 مساءً

غاليري بيت الكرمة: قلب حيفا النابض يحتضن قرنًا من التاريخ ويستعد لمعرض "بقايا"

الصورة بلطف عن الشبكة

الصورة بلطف عن الشبكة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

حيفا - يمثل مبنى غاليري بيت الكرمة، الواقع في شارع هچيفن 2، رمزًا حيًا لعمق التاريخ الحيفاوي، حيث يتجاوز عمره المئة عام. هذا الصرح المميّز، الذي بُني في أواخر القرن التاسع عشر متأثرًا بأسلوب العمارة التمبلرية، هو أكثر من مجرد معرض فني؛ إنه نقطة التقاء ثقافية بامتياز.

منذ بنائه، مر المبنى بعشرات التحولات، بدءًا من كونه بيتًا سكنيًا وفندقًا، وصولًا إلى مقرات عثمانية وبريطانية، ومدرسة. وفي عام 1963، استقر على دوره الحالي كـ "بيت مفتوح للحياة المشتركة وللثقافة الحيفاوية المتنوّعة".

عام من الإبداع واللقاء:

شهدت الغاليري خلال العام الماضي نشاطًا استثنائيًا، حيث استضافت تسعة معارض مختلفة لفنانين معروفين وشبان، وجمعت تحت سقفها فعاليات من مؤسسات أكاديمية ومبادرات اجتماعية. ففي كل مرة يختلف المعرض، لكن يظل جوهر المكان ثابتًا: "لقاء، فضول، وحياة مشتركة".

ويؤكد القائمون على المبنى، الذي لا يزال قائمًا ويحتضن الحياة، على استمرار الدعوة للجميع: "للدخول، للمشاهدة، للإبداع، وللشعور بأنهم في بيتهم".

استعدادًا للمرحلة القادمة:

بعد سنة حافلة ومليئة بالإنجازات والمشاعر، أغلقت الغاليري أبوابها مؤقتًا أمام الزوار، استعدادًا وتجهيزًا لإقامة معرضها القادم المرتقب بعنوان: "بقايا"، والذي من المقرر أن يفتتح في 11.12

×