الاثنين , 26 مايو 2025 - 2:20 صباحاً

سمر عودة كرنتناجي، صحفية ومعدة ومقدمة برامج تلفزيونية، وناشطة مجتمعية

سمر عودة كرنتناجي

سمر عودة كرنتناجي

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

سمر عودة كرنتناجي هي صحفية ومقدمة برامج تلفزيونية من مدينة حيفا، تعمل في مجال الإعلام منذ حوالي 20 عاماً.

بدأت سمر مسيرتها الإعلامية بشكل رسمي عام 2008 في إذاعة "راديو حيفا" كمركزة في قسم الأخبار، حيث عملت كصحفية متخصصة في مجالات الصحة والبيئة والمجتمع العربي باللغة العبرية. في عام 2013، انضمت إلى طاقم موقع "حي بو"، المؤسسة الإخبارية لحيفا والمنطقة، حيث ما زالت تعمل حتى اليوم، وتغطي مجالات متعددة تشمل الشؤون البلدية والصحة والبيئة والمحاكم والشرطة والقصص الاجتماعية.

بالتوازي مع عملها الصحفي المكتوب، خاضت سمر مجال الإعلام المرئي حيث بدأت تقديم برنامج "صحتنا" الذي عُرض على قناة هلا وقناة "ريشت 2"، ثم واصلت مسيرتها في قناة هلا من خلال إعداد وتقديم برنامج "كله صحة" منذ عام 2015 حتى اليوم، بالإضافة إلى برنامج "الموجة المفتوحة" الذي بدأت إعداده وتقديمه أيام الأربعاء عام 2024 حتى اليوم.

درست سمر العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة المفتوحة في حيفا. وتتبنى منذ أكثر من 15 عاماً نمط التغذية الخضري (نباتي بحت)، انطلاقاً من قناعات مبدئية تتعلق بالرفق بالحيوان والحفاظ على البيئة. وهي ناشطة في عدد من المبادرات المجتمعية والبيئية، وتؤمن بقدرة الأفراد على إحداث التغيير من خلال خطوات بسيطة تبدأ من الذات والبيت.

في السنوات الأخيرة، درست سمر وحصلت على شهادات مهنية في مجالات الاستشارة الزوجية والاستشارة الجنسية والتعامل مع حالات الضغط والتوتر، من كلية تل حاي، وتعمل حالياً في هذا المجال إلى جانب عملها الصحفي.

جاء توجهها إلى هذا المسار نتيجة إدراكها العميق للتحديات التي يواجهها المجتمع، بدءاً من صعوبة إقامة علاقات زوجية صحية، مروراً بارتفاع نسب الطلاق، وصولاً إلى ظواهر العنف المستشري وضغوط الحياة اليومية. كما لاحظت التأثير السلبي للمفاهيم المغلوطة والمعلومات غير الدقيقة المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تساهم في هدم العلاقات أكثر من بنائها.

من منطلق كونها زوجة وأماً، تؤمن سمر بأن التربية تبدأ من البيت، وأن لكل شخص القدرة على تغيير ذاته ومحيطه نحو الأفضل. وتعتبر أن بناء مجتمع سليم يبدأ من علاقات زوجية صحية وسليمة، تشكل الأساس لبيت متوازن وأسرة قوية، قادرة على تنشئة أطفال أصحاء نفسياً وعاطفياً، وبالتالي المساهمة في مجتمع أكثر وعياً واستقراراً.

×