"رمبام" يضع حجر الأساس لقسم عناية مركزة جديد: محصن ضد الصواريخ وبـ 24 غرفة فردية

أقيم اليوم في مستشفى "رمبام" حفل وضع حجر الأساس لقسم العناية المركزة جديدة. من المتوقع الانتهاء من بناء القسم الجديد في أوائل عام 2028، وسيغطي طابقين بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 4,800 متر مربع. سيضم القسم 24 غرفة إقامة فردية تسمح لأفراد العائلة بالبقاء بجوار المريض معظم ساعات اليوم، وغرف عزل للعدوى، وغرفاً معقمة خاصة لعلاج الحروق.

قال البروفيسور يارون بار لافي، المدير المنتهية ولايته للقسم ورئيس الجمعية الإسرائيلية للعناية الطبية المركزة، خلال الحفل: "سيكون هذا القسم الأكثر تطوراً من نوعه في إسرائيل، وأنا على ثقة بأن الناس سيأتون من جميع أنحاء العالم ليتعلموا كيفية إنشاء قسم عناية مركزة يلبي الاحتياجات الحقيقية، والناتجة عن المعرفة والخبرة التي اكتسبتها طواقم القسم".

رافق البروفيسور بار لافي التخطيط الدقيق للقسم الجديد (بالتعاون مع مكتب شارون للمهندسين المعماريين) في السنوات الأخيرة، وهو يسلم الشعلة اليوم إلى الدكتور آساف ميلر، الذي تم اختياره مؤخراً مديراً لقسم العناية المركزة في "رمبام".

قال الدكتور ميلر: "لن يكون القسم الجديد هو الأكبر والأكثر تقدماً من نوعه في إسرائيل فحسب، بل أعتقد أننا سنحافظ أيضاً على مكانته كأفضل قسم في إسرائيل".

شكرت الدكتورة ميخال مايكل، المدير العام للمركز الطبي "رمبام" - التي كان اليوم هو يومها الأول في المنصب - وزارة الصحة على استجابتها لهذه الحاجة الحيوية، وقالت: "اتخذت إدارة رمبام قراراً استراتيجياً ببناء قسم جديد، واسع ومحصن، في ضوء التحديات العديدة، وصعوبة نقل المرضى المقيمين في العناية المركزة إلى المستشفى تحت الأرض - كما اختبرنا في السنوات الأخيرة في حربين. هؤلاء مرضى يعتمدون على الكثير من المعدات والأنظمة الطبية المتعددة ويحتاجون إلى ظروف استشفاء فريدة. الابتكارات التي سيتم دمجها في القسم الجديد تمثل تطبيقاً للدروس المستفادة من قبل الطواقم الطبية في علاج المرضى المعقدين. يلتزم رمبام، كمركز طبي فائق وحيد في الشمال، بتوفير هذه القدرة لسكان المنطقة، لضمان استمرارية العمل وإنقاذ الأرواح في أوقات السلم وفي حالات الطوارئ القصوى".

سيشتمل القسم الجديد على العديد من مكونات المراقبة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وبالطبع سيضم أحدث المعدات مثل أجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة الإيكمو (ECMO)، وأجهزة غسيل الكلى، وأجهزة مراقبة متعددة القنوات، ومضخات وحقن الأدوية المحوسبة، وأنظمة التغذية، ورافعات لرفع المرضى في كل غرفة. بالإضافة إلى الرافعة، تم تثبيت أذرع فوق سرير المريض في كل غرفة مع مصباح إضاءة جراحي، ومصباح تدفئة، بحيث يمكن إجراء العمليات الجراحية في الغرف المعقمة في حالة الطوارئ.

وفي الحفل الذي أقيم اليوم في "رمبام"، ألقت السيدة إيلا جليل كلمة، وهي إحدى المتبرعين لبناء القسم الذي تقدر تكلفة إنشائه بعشرات الملايين من الشواقل، والتي تم جمعها بفضل مساعدة كبيرة من وزارة الصحة، والسيدة جليل، وصندوق هيلمسلي، ومارسيلو وفرناندا كليم، وشركة تسيم (צים)، وزئيف هوروفيتس، ومتبرعين آخرين من إسرائيل والعالم.